قوله تعالى: {إنما يستجيب الذين يسمعون} أي: إنما يجيبك من يسمع، والمراد به سماع قبول.وفي المراد بالموتى قولان:أحدهما: أنهم الكفار، قاله الحسن، ومجاهد، وقتادة، فيكون المعنى: إنما يستجيب المؤمنون؛ فأما الكفار، فلا يستجيبون حتى يبعثهم الله، ثم يحشرهم كفاراً، فيجيبون اضطراراً.والثاني: أنهم الموتى حقيقة، ضربهم الله مثلاً، والمعنى: أن الموتى لا يستجيبون حتى يبعثهم الله، فكذلك الذين لا يسمعون.قوله تعالى: {ثم إليه يرجعون} يعني: المؤمنين والكافرين، فيجازي الكل.